الدليل الإرشادي لإستخدام علم دولة الإمارات العربية المتحدة

الدليل الإرشادي لإستخدام علم دولة الإمارات العربية المتحدة

 

الدليل الإرشادي لإستخدام علم دولة الإمارات العربية المتحدة

أو

أو

 

دولة الإمارات اليوم

دولة الإمارات اليوم
 
منذ قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971، شكل النموذج الإماراتي حالة فريدة على الكثير من الأصعدة في المنطقة، فقد حققت الدولة إنجازات غير مسبوقة في مجالات التنمية، وتنويع الاقتصاد، وتطوير الخدمات الحكومية، والعمران، إلخ. وفي الوقت نفسه رسخت الدولة قيم التمسك بالتراث الثقافي وتطويره والاعتزاز به.
 
ويعد بناء الإنسان محوراً أساساً في الاستراتيجية للعليا للدولة التي عبّرت عنها رؤية الإمارات 2021 بالقول: يساهم كلّ مواطن إماراتي إسهاماً قيّماً في إنماء وطنه، عن طريق بناء معارفه واستثمار مواهبه في الابتكار والريادة.
 
كما نصت الرؤية على أن “قيم العدل والمساواة وروح التضامن في ثقافتنا تدعم جهودنا في التقريب بين المستويات المعيشية للمواطنين، فالدولة تسعى إلى تحقيق التوازن في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في إماراتها، وإلى تأمين المرافق والخدمات الأساسية، حيث لا وجود لمناطق معزولة أو مهمشة، فالبنية التحتية المتطورة وخدمات المواصلات عالية الجودة تسرّع النمو وتمد الجسور بين كافة التجمعات المدنية. إن التكامل في تخطيط وتنفيذ السياسات سيضمن أن تكون التنمية الاجتماعية والاقتصادية عبر الإمارات متسمة بالتوازن والاستدامة والرشد والكفاءة.”
 
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة التجربة الاتحادية الوحيدة الناجحة حتى الآن في الوطن العربي الكبير والمنطقة، وترافق هذا النجاح مع تبني استراتيجية واضحة لبناء الإنسان الإماراتي. وفي كانون أول/ ديسمبر 2006 أقيمت أول انتخابات ديمقراطية في دولة الإمارات العربية المتحدة لانتخاب نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
 
وتعد الإمارات من البلدان الأسرع نمواً والأكثر حراكاً، إذ ظلت تواكب التطورات العالمية في مختلف التقنيات، واعتمدت الحكومة الإلكترونية لتفعيل الأداء وتسهيل حياة الناس، وأنجزت الكثير في مجال تحسين المناخ الاستثماري الأجنبي، عبر توفير البنى التحتية والمرافق الخدمية والفندقية والعلاجية ووسائل الاتصالات الحديثة، ووضعت الخطط والبرامج الهائلة لإقامة مشروعات ذات طابع استراتيجي يقوم بعضها على مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
 
وفي ما يتصل بالسياسة الخارجية والعلاقات الإماراتية مع دول العالم، تنتهج الدولة نهجاً يرتكز على قواعد ثابتة ومبادئ وأسس واضحة قوامها الاحترام المتبادل وحسن الجوار. وفي الوقت نفسه تولي الدولة أهمية استثنائية لخصوصية العلاقة مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، والمحيط العربي عموماً، وهي لا تنفك تدعو وتعمل من أجل تدعيم العمل العربي المشترك، وجامعة الدول العربية، ومؤسساتها ومنظماتها المتخصصة.
 
وفي المجال الدفاعي، تنتهج دولة الإمارات العربية المتحدة سياسة تقضي بتحديث قدراتها الدفاعية، وفي هذا السياق أبرمت العديد من صفقات التسلح.
وتحتفل القوات المسلحة في السادس من مايو في كل عام بذكرى توحيدها، وهو الحدث الذي شكل منعطفاً في غاية الأهمية لضمان نجاح مسيرة الاتحاد وديمومته.
 
وعلى المستوى الاقتصادي شهد أداء دولة الإمارات تطوراً لافتاً خلال السنوات الماضية، إذ ارتفعت معدلات النمو في كافة القطاعات الاقتصادية نتيجة عدة عوامل مثل ارتفاع أسعار النفط، وتفعيل سياسات تنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل، وانطلاق عدة مشروعات في قطاعات عديدة، ما انعكس بشكل إيجابي على نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتطور القطاعات الرئيسة.
 
وقد تمكنت الدولة من تجاوز آثار الأزمة الاقتصادية، إذ أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في كلمته أمام مؤتمر استثماري في دبي يوم التاسع من نوفمبر 2009 على هذه الحقيقة، مشيراً إلى أن أقتم غيوم الأزمة قد انجلت. وأشار سموه إلى أن ما جرى من تداعيات تلك الأزمة لن يثني الإمارات عن تطلعاتها المستقبلية وعزمها على الاحتفاظ بالريادة على مستوى المنطقة.
 
وقد أصدر المجلس الوطني للإعلام نسخة عام 2010 من الكتاب السنوي لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي يحتوي على أحدث المعلومات عن مختلف قطاعات وأوجه الحياة في الدولة.

السياحة والآثار

 الثقافة والتراث

السياحة والثقافة والتراث في دولة الإمارات العربية المتحدة  
تنتمي دولة الإمارات إلى سياق من الإرث الغني والمتنوع الذي يعود إلى آلاف السنين، وتولي الدولة اهتماماً كبيراً للحفاظ على هذا التراث وتوثيقه للأجيال القادمة. وأدى التطور الذي وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة في ميادين العمران والتحديث إلى تحقيق المعادلة الصعبة المتمثلة في الجمع بين الأصالة والمعاصرة.

وفي هذا الإطار، يحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد على إحياء تراث الأجداد والآباء وإبرازه وتطويره، وغرس مفاهيم الأصالة والتراث في نفوس الشباب وتربيتهم على التواصل بين الماضي المجيد للأجداد والنهضة المباركة في الوقت الحاضر. ودعا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة المؤسسات الثقافية والتربوية والأكاديمية إلى عمل منظم وجاد لتعريف الأجيال بإرث بلادهم الحضاري والثقافي.

وكان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات، من أشد المهتمين بالحفاظ على التراث الشعبي، ليكون ذخراً لهذا الوطن وللأجيال القادمة. ولم يقتصر اهتمامه، رحمه الله، بالتراث على المستوى الوطني، وإنما امتد ليشمل التراث العالمي، فتم تخصيص جائزة تحمل اسمه قيمتها 150 ألف دولار أمريكي ترعاها منظمة اليونسكو لتشجيع الإبداعات الإنسانية والأعمال التراثية المهددة بالاندثار.

ومن بين الهيئات التي تعنى بالحفاظ على التراث في الدولة: نادي تراث الإمارات، وجمعية الإمارات للغوص، وجمعية إحياء التراث الشعبي، ومركز الوثائق والبحوث، وغيرها. وتنتشر في كافة أنحاء الدولة المتاحف وقرى التراث التي تحتوي على نماذج من تقاليد وتراث الإمارات على مر العصور.

المجلس الوطني للسياحة والآثار يوفر الكثير من المعلومات عن دولة الإمارات

 يمكنك المشاركة في منتدى حكومة الإمارات الإلكترونية لمناقشة الموضوعات المتعلقة بالثقافة والتراث في الدولة
 


الحكومة والنظام السياسي

الحكومة والنظام السياسي



حكومة الإمارات العربية المتحدة
الإمارات العربية المتحدة دولة اتحادية تأسست في 2 ديسمبر 1971 وتتكون من سبع إمارات هي: أبو ظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة و للدولة دستورها الذي يوضح القواعد الاساسية للتنظيم السياسي والدستوري للدولة ومقومات الإتحاد واهدافه.
المجلس الأعلى للاتحاد هو أرفع سلطة دستورية في دولة الإمارات العربية المتحدة . وهو أعلى هيئة تشريعية وتنفيذية . وهو الذي يرسم السياسات العامة ويقرّ التشريعات الاتحادية . يتشكل مجلس الحكام الأعلى من حكام الإمارات السبع المكونة للاتحاد أو من يقوم مقامهم في إماراتهم في حالة غيابهم أو تعذر وجودهم . ولكل منهم صوت واحد في قرارات المجلس.
الإمارات العربية المتحدة دولة اتحادية تأسست في 2 ديسمبر 1971 وتتكون من سبع إمارات هي: أبو ظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة. و للدولة دستورها الذي يوضح القواعد الاساسية للتنظيم السياسي والدستوري للدولة ومقومات الإتحاد واهدافه.
تتولى الوزارات والهيئات والمجالس الاتحادية تسيير شؤون الحكومة على المستوى الاتحادي، بينما لكل إمارة دوائرها الحكومية المحلية.
قامت دولة الامارات العربية المتحدة منذ نشأتها في 2 ديسمبر 1971 بوضع دستور مؤقت لها ما لبث ان تحول الى دستور دائم بعدما اثبتت الدولة الاتحادية إستقرارها ونجاحها والتزامها بسياسة معتدلة وتحقيقها لتحولات حضارية ومنجزات عملاقة على الصعيدين المحلي والاقليمي والدولي وتوفيرها للمزيد من الرفعة والرقي لشعب الاتحاد. لتكون بذلك من انجح التجارب الوحدوية في التاريخ المعاصر.

وقد جاء هذا الدستور ليوضح القواعد الاساسية للتنظيم السياسي والدستوري للدولة اذ اوضح الغاية الاساسية من قيام الاتحاد ومقوماته واهدافة على الصعيدين المحلي والدولي ، كما بين الدعامات الاجتماعية والاقتصادية الاساسية للاتحاد واكد على الحريات والحقوق والواجبات العامة وبين السلطات الاتحادية ونظم إصدار التشريعات الاتحادية واوضح الجهات المختصة بها، كما عالج الشؤون المالية للاتحاد والاحكام الخاصة بالقوات المسلحة وقوات الامن والاختصاصات التشريعية والتنفيذية والدولية بين الاتحاد والامارات الاعضاء فيه.

تاريخ الدولة ونشأة الاتحاد

المعلومات تم نسخها من الموقع الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة 
تاريخ الدولة ونشأة الاتحاد 
بيّنت الحفريات في مواقع عديدة من دولة الإمارات العربية المتحدة، والآثار التي تم العثور عليها في تلك المواقع أن حضارة عريقة كانت مزدهرة في المنطقة التي تعرف اليوم بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأن تلك الحضارة تعود إلى نحو أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، وأنها كانت على اتصال مع الحضارات المجاورة.
 
وتم اكتشاف أوانٍ فخارية ملونة مستوردة من بلاد وادي الرافدين تعود إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، ما يدل على وجود اتصالات بين هذه المناطق وشعوب جنوب العراق. كما اكتشف الباحثون أدوات حجرية متعددة، ورؤوس سيوف حادة، ورقائق وصفائح معدنية وأنصال.وعثر علماء الآثار على نماذج قلاع في موقع هيلي والبدية وتل أبرق وكلباء تعود إلى الفترة من 2500 إلى 2000 سنة قبل الميلاد. واكتشفت حديثاً قلعة مربعة الشكل مع أبراج مربعة في أركانها وحائط خارجي رئيس يبلغ طوله 55 متراً، إضافة إلى قالب حجري لصناعة العملة المعدنية داخل القلعة.وبظهور الإسلام بدأت مرحلة جديدة في تاريخ هذه المنطقة، بعد أن دخل الدين الحنيف إليها على يد القائد العربي عمرو بن العاص الذي استطاع فتح الخليج وتطهيره من الغزاة.
 
وعاش الخليج في ظل الإسلام فترة من الاستقرار وأصبح في عهد الدولة الأموية مركزاً عالمياً للملاحة والتجارة البحرية، كما ازدهرت فيه صناعة السفن. وتم التعرف إلى موقع أثري في منطقة جميرا بإمارة دبي يمثل بقايا مدينة إسلامية من العصر الأموي كانت تتحكم بطرق التجارة آنذاك. ومن المدن الإسلامية المعروفة في الدولة مدينة جلفار الواقعة على شاطئ الخليج شمال مدينة رأس الخيمة الحالية، والتي تضم بيوتاً سكنية ومساجد تعود إلى القرن الرابع الهجري.
 
وإبان الاحتلال البريطاني للمنطقة كانت الإمارات العربية تعرف باسم الإمارات المتصالحة أو الساحل المتصالح. وقامت بريطانيا بإبرام العديد من المعاهدات معها، بما في ذلك معاهدة تنظيم الملاحة البحرية. وجاء اسم الإمارات المتصالحة في إثر تلك المعاهدات.
 

الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الاتحاد وباني نهضة دولة الإمارات

ولد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1918م. وفي عام 1946 تم اختياره حاكما لمدينة العين بعد أن حظي بثقة و حب الناس. وفي السادس من أغسطس 1966، أصبح الشيخ زايد حاكماً لإمارة أبوظبي. وفي عام 1968 أعلنت بريطانيا عن نيتها الانسحاب من المنطقة، وفوراً سعى المغفور له الشيخ زايد لقيام وحدة الإمارات العربية التي ولدت في الثاني من ديسمبر 1971م. وفي عهده شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة تطورا سريعا ومذهلا وإنجازات في جميع ميادين الحياة.

وفي الثاني من نوفمبر 2004 رحل الفارس المعطاء، وتوفاه الله بعد رحلة حكمة وعطاء وتنمية لوطنه وشعبه، وعلى نهجه ومن بعده تسير البلاد برئاسة صاحب السمو السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “حفظه الله” وقيادة أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود مؤمنين بنهجه مستلهمين برؤيته في دفع مسيرة البناء إلى الأمام والارتقاء بها إلى مصاف الدول المتقدمة. 
 

أهم الاجتماعات التي نتج عنها قيام الاتحاد:

·          الاجتماع الذي عقد بين المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والمرحوم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في أوائل فبراير 1968م، وكان أول اجتماع وحدوي على طريق تحقيق الأمل الكبير الذي طالما راود شعب المنطقة.
 
·          اجتماع  حكام الإمارات في دبي في الفترة من 25 إلى 27 فبراير 1968 بدعوة موجهة من حاكمي أبوظبي ودبي، وتم في هذا الاجتماع الاتفاق على قيام اتحاد الإمارات العربية المتحدة.
 
·          اجتماع حكام الإمارات في الثاني من ديسمبر 1971م وتحقيقاً لإرادة شعب الإمارات واستجابة لرغباته صدر عن هذا الاجتماع البلاغ التاريخي الذي جاء فيه: “يزف المجلس الأعلى هذه البشرى السعيدة إلى شعب الإمارات العربية المتحدة وكل الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة والعالم أجمع معلناً قيام دولة الإمارات العربية المتحدة دولة مستقلة ذات سيادة، وجزءاً من الوطن العربي الكبير.”
 
·          واكتمل عقد الاتحاد بانضمام إمارة رأس الخيمة في 10 فبراير 1972، وتم انتخاب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان رئيساً للدولة وانتخب المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم نائباً للرئيس.
 
·         وبادرت دولة الإمارات بعد إعلان قيامها بالانضمام إلى عضوية جامعة الدول العربية في السادس من ديسمبر 1971، وانضمت إلى عضوية الأمم المتحدة في التاسع من ديسمبر عام 1971، وذلك انطلاقاً من إيمانها بميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية.

دستور دولة الإمارات العربية المتحدة

دستور دولة الإمارات العربية المتحدة
تم نسخ المعلومات من تطبيق قوانين دولة الإمارات
دستور دولة الإمارات

لتحميل النص كملف Word إضغط هنا  او كملف google document

الإتحاد ومقوماته وأهدافه الأساسية

المادة 1
“مقومات الاتحاد الامارات العربية المتحدة دولة اتحادية مستقلة ذات سيادة ، ويشار اليها فيما بعد في هذا الدستور بالاتحاد . ويتألف الاتحاد من الامارات التالية :. أبو ظبي – دبي – الشارقة – عجمان – أم القبوين – الفجيرة – رأس الخيمة ويجوز لأي قطر عربي مستقل أن ينضم الى الاتحاد ، متى وافق المجلس الأعلى للاتحاد على ذلك بإجماع الآراء . وعند قبول انضمام عضو جديد الى الاتحاد ، يحدد المجلس الأعلى للاتحاد عدد المقاعد التي تخصص لهذا العضو في المجلس الوطني الاتحادي زيادة على العدد المنصوص عليه في المادة 86 من هذا الدستور . “

المادة 2
“سيادة الاتحاد
يمارس الاتحاد في الشؤون الموكولة اليه بمقتضى أحكام هذا الدستور السيادة على جميع الأراضي والمياه الإقليمية الواقعة داخل الحدود الدولية للإمارات الأعضاء . “
      
المادة 3
“سيادة الامارات الأعضاء
تمارس الامارات الأعضاء السيادة على أراضيها ومياهها الإقليمية في جميع الشؤون التي لا يختص بها الاتحاد بمقتضى هذا الدستور . “

المادة 4
“عدم تنازل الاتحاد عن سيادته
لا يجوز للاتحاد أن يتنازل عن سيادته ، أو أن يتخلى عن أي جزء من أراضيه أو مياهه. “

المادة 5
“علم وشعار الاتحاد ونشيده
يكون للاتحاد علمه  وشعاره  ونشيده الوطني  ويحدد القانون العلم والشعار وتحتفظ كل إمارة بعلمها الخاص لاستخدامه داخل إقليمها . “

المادة 6
“علاقة الاتحاد بالعالم العربي
الاتحاد جزء من الوطن العربي الكبير ، تربطه به روابط الدين واللغة والتاريخ والمصير المشترك .
وشعب الاتحاد شعب واحد ، وهو جزء من الأمة العربية . “
المادة 7
“الدين الرسمي ولغة الاتحاد الرسمية
الإسلام هو الدين الرسمي للاتحاد ، والشريعة الاسلامية مصدر رئيسي للتشريع فيه ، ولغة الاتحاد الرسمية هي اللغة العربية. “

المادة 8
“جنسية مواطني الاتحاد
يكون لمواطني الاتحاد جنسية واحدة يحددها القانون .  ويتمتعون في الخارج بحماية حكومة الاتحاد وفقا للأصول الدولية المرعية .
ولا يجوز اسقاط الجنسية عن المواطن ، أو سحبها منه ، الا في الحالات الاستثنائية التي ينص عليها القانون . “

المادة 9
“عاصمة الاتحاد
تكون مدينة أبو ظبي عاصمة للاتحاد . “

المادة 10
“أهداف الاتحاد
أهداف الاتحاد هي الحفاظ على استقلاله وسيادته وعلى أمنه واستقراره ، ودفع كل عدوان على كيانه أو كيان الامارات الأعضاء فيه ، وحماية حقوق وحريات شعب الاتحاد وتحقيق التعاون الوثيق فيما بين إماراته لصالحها المشترك من أجل هذه الأغراض ، ومن أجل ازدهارها وتقدمها في كافة المجالات وتوفير الحياة الأفضل لجميع المواطنين مع احترام كل إمارة عضو لاستقلال وسيادة الامارات الأخرى في شؤونها الداخلية في نطاق هذا الدستور . “

المادة 11
“الوحدة الاقتصادية والجمركية في الاتحاد
1 – تشكل إمارات الاتحاد وحدة اقتصادية وجمركية وتنظم القوانين الاتحادية المراحل التدريجية المناسبة لتحقيق تلك الوحدة .
2 – حرية انتقال رؤوس الأموال ومرور جميع البضائع بين إمارات الاتحاد مكفولة ولا يجوز تقييدها الا بقانون اتحادي .
3 – تلغى جميع الضرائب والرسوم والعوائد والمكوس المفروضة على انتقال البضائع من إمارة إلى أخرى من الامارات الأعضاء . “

المادة 12
“سياسة الاتحاد الخارجية
تستهدف سياسة الاتحاد الخارجية نصرة القضايا والمصالح العربية والإسلامية وتوثيق أواصر الصداقة والتعاون مع جميع الدول والشعوب ، على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ، والأخلاق المثلى الدولية . “