قصيدة إجرامْ للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم 


كانوا العرَبْ في الجاهليِّهْ والإسلامْ
يحمونْ بيتْ اللهْ وناسٍ تزورَهْ

وكانوا علىَ شركْ وعبادهْ للأصنامْ
ياغيرْ حبْ البيتْ وأمنهْ ضرورَهْ

يحمونْ حجَّاجهْ ويغدونْ خدَّامْ
ويعظِّمونِهْ وآمناتٍ طيورَهْ

مَرْ الزِّمانْ وجوْ لنا أهلْ الأوهامْ
إمامهمْ إبليسْ هُمْ طوُعْ شورَهْ

إيرَوِّعونْ اللِّي إلبسوا ثيابْ الإحرام
عمَّارْ دارٍ بالصَّلاهْ إمْعَمورَهْ

بليَّا حيا أَوْ خوفْ تدميرهمْ دامْ
لينْ إوصلوا في الشَّرْ لأكبَرْ خطورَهْ

وإلاَّ يجوزْ بشهرْ والنَّاسْ صيَّامْ
ليلةْ ختامْ الآيْ تنفحْ عطورَهْ

يجي مخرِّبْ لابسْ حزامْ الألغامْ
والنَّاسْ حولْ البيتْ فَ آتَمْ صورَهْ

يبغي يفجِّرهمْ ويحكمْ بالإعدامْ
علىَ أبريا وبالغدرْ ناذرْ نذورَهْ

إختارْ وأمثالهْ الأذيِّهْ والإجرامْ
وساروا بدربٍ فيهْ شوكْ ووعورَهْ

في أيْ شرعْ يجوزْ هذا يا ظَلاَّمْ
واللهْ حمىَ بيتهْ وعظَّمْ أمورَهْ

في سورْةْ الحَجْ الدلايلْ والأحكامْ
ردٍّ مِنْ اللهْ لمنْ نوىَ في شعورَهْ

ياكيفْ مِنْ خطَّطْ بتفكيرْ وإلهامْ
مِنْ غيرْ خوفْ وبانْ وهمهْ وزورَهْ

يا أهلْ السياسهْ والثقافة والاعلام
اتجمعوا لاحق واحموه صورة

ولمن يقصر بيجي لك الزام
والله ضامن أنه إيتم نوره

 محمد بن راشد آل مكتوم